وَ أَمَّا حَقُّ جَارِكَ فَحِفْظُهُ غَائِباً وَ إِكْرَامُهُ شَاهِداً وَ نُصْرَتُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُوماً وَ لَا تَتَبَّعْ لَهُ عَوْرَةً فَإِنْ عَلِمْتَ عَلَيْهِ سُوءاً سَتَرْتَهُ عَلَيْهِ فَإِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ يَقْبَلُ نَصِيحَتَكَ نَصَحْتَهُ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ وَ لَا تُسْلِمْهُ عِنْدَ شَدِيدَةٍ وَ تُقِيلُ عَثْرَتَهُ وَ تَغْفِرُ ذَنْبَهُ وَ تُعَاشِرُهُ مُعَاشَرَةً كَرِيمَةً حق همسايهات اينست كه او را پشت سر حفظ كنى و در حضورش احترام كنى و چون ستم ديد يارى كنى و دنبال بديهايش نباشى و اگر بدى در او ديدى بپوشى و اگر پند و اندرزت پذيرد اندرزش دهى بطور خصوصى (نصیحتش کنی ) و در سختى او را وامگذارى و از لغزشش بگذرى و گناهش ببخشى و با او معاشرت محترمانه كنى . «امالى شيخ صدوق-ترجمه كمرهاى، متن، ص: 373» ادامه مطلب |